الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة غضب عبد الناظر: بين وعد قيراط وخسارة جعلت اللقب

نشر في  03 أفريل 2014  (12:03)

 ثار رئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر غضبا عشية أمس ملقيا بوابل من التهم على المكتب الجامعي لكرة القد معتبرا أنه شريك فيما حصل باصراره على خدمة الترجي عبر تعيين سليم الجديدي الذي قال انه مفضوح الانتماء وهناك جوانب معروفة ومنها السباق على المرتبة الثانية (باعتبار وجود الافريقي في الرهان والانتماء المعروف للجديدي رياضيا الى هذا الفريق).

ولئن كان مردود الجديدي خاليا من الأخطاء والشوائب حتى بشهادة جماهير السي اس اس الذين عابوا على لاعبيهم ضعف الأداء وغياب الحماسة، الا أن ما خفي من جانب رواية عبد الناظر وهو الذي لمّح الى وجود اتفاق مسبق حول حكم أخرـ، يفيد وفق ما علمت الجمهورية أن عبد الناظر تلقى وعدا من قبل هشام قيراط (وهو الذي غادر كرسي التعيينات) يقضي بالتوسط لتعيين اسم سيكون على المقاس، وهذا ما رفضه الجريء بالتوصية لدى لجنة جمال بركات بالابقاء على سليم الجديدي لكلاسيكو ملعب الطيب المهيري وعدم تقبل اقتراح قيراط الذي يبدو أن نفوذه مازال ممتدا الى داخل قطاع التحكيم وفق ما علمت الجمهورية عن تسريبات تشير الى أن ما أغضب رئيس النادي الصفاقسي هو تطمينه بحكم أخر غير الجديدي قبل أن يصدّ برفض من المكتب الجامعي.

المهم الأن هو أن المواجهة دخلت طي التاريخ ومن الضروي فرض التهدئة لأن عبد الناظر لن يغير شيئا من النتيجة بتظلّمه من بطولة القهر بعد مصطلح بطولة العار وهو الخبير بكواليس التسيير ولا يليق بمن في مثل خبرته ومكانته أن يعتمد مثل هذه الاساليب للتغطية عن نقائص جلية في جوفنتس العرب لا يمكن لقيراط أو غيره التستّر عنها وتجميلها...

طارق